ناشط بيئي لبناني يحوّل منزله إلى مأوى للزواحف

اوراق: ما إن فتح رامي خشاب باب غرفته، حتى سمعت فحيحاً قوياً.

قبل الدخول، أشار إلى قفص الأفعى الكبيرة على الجهة اليمنى، إنها “الشامية البيضاء” الأشدّ خطراً بين الأفاعي المقيمة في الغرفة.

وعلى اليسار انتصبت عشرات الأقفاص الزجاجية المجهّزة بالإنارة وبما يلزم لإقامة الزواحف.

وعلى السرير تتمدد سحلية من نوع الإيغوانا وتتعلّق أخرى بإطار النافذة.

بدأ شغف رامي بالأفاعي منذ طفولته، لكنه لا يهوى تربية الزواحف أو الاحتفاظ بها في منزله، بل بالعكس، فهو يحترم خصوصيتها ومساحتها والبيئة التي تعيش فيها

Exit mobile version