اسيل فحماوي ـ إن تعزيز المرأة اقتصاديا يتطلب تعاونا تشاركيا بين الجهات ذات العلاقة.
أن المرأة “شكلت نموذجا متطورا في الابتكار ما يتطلب توفير سبل الدعم لها، وتشغيل النساء ليس خياراً انما أولوية و يجب فتح طرق العمل لها في المجالات كافة”.
ولعل المعضلة الرئيسية التي تواجهها المرأة العقباوي خاصة والمرأة الاردنية بشكل عام هو كيفية تحقيق الأفضل للنساء الأردنيات التي وصلت معدلات البطالة بينهن إلى مستويات قياسية وتدني مستويات المشاركة الاقتصادية للمرأة، اضافة إلى بناء الشراكات للتركيز على خلق فرص لتمكين المرأة اقتصاديا على المستويين المحلي والوطني ومعالجة التحديات المتعلقة ببيئة الأعمال والظروف التي تحتاجها المرأة وصاحبات ورياديات الأعمال لنجاح مشاريعهن.
“لا يمكن للمرأة أن تتساوى مع الرجل إلا إذا حققت الاستقلال الاقتصادي”، يذكر أن نسبة تعليم الإناث المرتفعة في الجامعات والبالغة 53% مقارنة مع نسبة تعليم الذكور البالغة 47%، إلا أن مشاركتهن في سوق العمل تشكل ما نسبته 15.6%، ما يؤثر سلبا على المجتمع، لاسيما أن مشاركة المرأة في سوق العمل يسهم بتخفيف نسبة الفقر، ورفع مستوى الدخل للأسر.