أوراق ميديا _ فلسطين
نظمت سلطة جودة البيئة لقاءا الكترونيا بعنوان النفايات الالكترونية واقع وحلول ، بالتعاون مع شبكة المنظمات البيئية وجامعة البولتيكنك وجامعة الخليل ومكتب سلطة جودة البيئة الخليل .
وأستهدف اللقاء الذي نظمته ونسقته أ. مها يغمور من الادارة العامة للتوعية والتعليم البيئي في سلطة جودة البيئة ، الطلبة الجامعين لتسليط الضوء حول الواقع الأليم الذي تعيشه مناطق الخط الغربي في منطقة الخليل والجهود الحثيثة المؤساتية في حل مشكلة النفايات الالكترونية وحرقها وايجاد بدائل صديقة للبيئة وذلك ضمن سلسلة أنشطة إحياء يوم البيئة العربي 2020 تحت شعار النفايات الالكترونية واقع وحلول .
واشارت ممثلة شبكة المنظمات البيئية أ. عبير بطمة، إلى أهمية العمل المؤسساتي وتظافر الجهود في حل المشكلات البيئية ورفع الوعي البيئي لدى طلبة الجامعات.
وبدوره أكد مدير مكتب سلطة جودة البيئة في محافظة الخليل م .بهجت جبارين بان سلطة جودة البيئة عززت العمل البيئي لحل مشكلة النفايات الإلكترونية في الخط الغربي وتم تحويل اكثر من 60 قضية للقضاء .
وأضاف باننا مستمرون في مكافحة ظاهرة حرق النفايات الالكترونية وتهريب النفايات الالكترونية الاسرائيلية مشيرا إلى أن العمل البيئي هو إجراء وقائي لتخفيض آثار الحرق على صحة اهالي المنطقة وحفاظا على البيئة ضمن اجراءات القانون البيئي وان أكبر نجاح هو التكاملية بين المجتمع المحلي والمؤسسات الحكومية للحصول على التعامل السليم وتخفيف أثر حرقها على البيئة.
ومن جهته، تحدث القائم بأعمال مدير عام حماية البيئة أ.ياسر ابو شنب، عن دور الرقابة البيئية والمتابعة الحثيثة على المصانع التي تتعامل مع النفايات الإلكترونية والاحتياطات اللازمة بين صفوف العمال وتخفيف عمالة الأطفال والنساء في هذا المجال .
وتطرق إلى دور إتفاقية بازل الدولية في متابعة قضايا تهريب النفايات الالكترونية باعتبارها مصنفة ضمن النفايات الخطرة والحديث عن دليل إرشادي قدمته الدول الاقتصادية الكبرى للدول الفقيرة لكيفية التعامل مع هذه النفايات .
وعن مشاركة البلديات ( دير سامت واذنا ) وهي أكثر المناطق المتأثرة بالحرق فقد أوضح رئيس بلدية اذنا د.محمود اسليمية أن عمليات الحرق كانت تتم ليلا وأكثر من 150حريق يوميا ولكن بعد الجهود المبذولة تم تشكيل فرق للرقابة ومتابعه المخالفين مما خفض الحرائق الى 1-2اسبوعيا .
وأشار العقيد يزن أبو عمر مدير الدفاع المدني في محافظة الخليل ، بأنه دورهم تمحور في متابعة الاخماد والاطفاء لهذه الحرائق حفاظا ومنعا لامتدادها لمسافات كبيرة وتنفيذ برامج توعية لاخطار الحريق وكيفية التعامل مع الحرائق الخضراء للنفايات الالكترونية والتي تنبعث منها غازات سامة وتحدث انفجارات في اراضي مخصصة كمراعي للماشية .
وتطرق اللقاء لقصة نجاح حيث قدم أ.فؤاد التميمي مشروعا لمصنع نحو تعزيز النمو المستدام من خلال معالجة ابتكارية امنة بيئيا وذات قيمة اقتصادية لمخلفات الالكترونية وتمويل مصنع يحتوي على معدات مخصصة لمعالجة المخلفات الالكترونية بشكل امن بعيدا عن الحرق ويحافظ على دخل الاسر العاملة في مجال النفايات الالكترونية كحل بديل صديق للبيئة .