أوراق ميديا _الأردن
كشفت إحصائيات مديرية الحراج في وزارة الزراعة عن “ارتفاع عدد الحرائق المسجلة منذ مطلع العام الحالي ولغاية أمس السبت لتصل إلى 176، مقارنة بـ 78 حريقا العام 2019، طالت 530 دونما في مختلف أنحاء المملكة”.
وأظهرت إحصائيات الإدارة الملكية لحماية البيئة والسياحة التي اطلعت عليها “الغد”، أن “عدد الأشجار المحروقة بلغ 520، فيما طالت الحرائق 12000 شجرة أخرى من تلك التي يطلق عليها أشجار “الشفط”.
كما سجلت الإدارة الملكية منذ مطلع العام الحالي ولغاية تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي 19730 حريقا في الغطاء النباتي، احتلت الأعشاب الحرجية المرتبة الاولى وبمعدل 16102 حريق.
ووفق الاحصائيات، التي زودت بها مديرية الدفاع المدني الإدارة الملكية فإن “معدل الحرائق في الغطاء النباتي انخفض مقارنة بالعام الماضي الذي سجل نحو 26017 حريقا”.
وجاء في المرتبة الثانية حرائق الأشجار المثمرة بـ 1441، ثم الحرجية 1178، تلتها المحاصيل الحقلية بـ 1009 حرائق.
وبينت مبادرة مراقبة الغابات العالمية الصادرة عن معهد الموارد العالمية أن “مساحة الغطاء الشجري في الأردن العام 2010 كان 277 ألف هكتار، تعادل 0.031 % من مساحة المملكة كاملة.
وبلغ مخزون الكتلة الحيوية فوق الأرض في الغابات 56.9 طنا للهكتار العام 2020، وفق ما نشرته شعبة الإحصاء لأهداف التنمية المستدامة التابعة لدائرة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية في الأمم المتحدة على موقعها الإلكتروني.
وفيما بلغ مؤشر الغطاء الأخضر الجبلي 33.4 % العام 2017، وصلت نسبة الأراضي المتدهورة العام 2015 من إجمالي مساحة الأراضي 4 %، في حين ارتفع إجمالي المبلغ الذي حصل عليه الأردن كمساعدة للتنوع البيولوجي من 1.4 مليون دولار العام 2002، إلى 19.4 مليون دولار العام 2018، تبعا لما ورد على منصة الشعبة ذاتها. يأتي ذلك بالتزامن مع ما كشفه تقرير دولي عن أن “حجم الغابات التي تتمتع بسلامة بيئية عاليا، والمتبقية في كافة أنحاء العالم بلغت 40 %، ما يعني أن حمايتها يعد جزءا مهما من أهداف التنمية المستدامة، وفقا لبيانات مؤشر سلامة المناظر الطبيعية للغابات المطور حديثا، والذي يعد الأول من نوعه لقياس حالة الغابات على نطاق عالمي”.
وشدد التقرير على أن “الغابات هي المفتاح للحفاظ على الأمن المائي المحلي والوطني والعالمي، كما انها الركيزة الأساسية لحماية سبل عيش أكثر من مليون شخص، خاصة بالنسبة للشعوب الأصلية، ولما تتمتع به من تنوع بيولوجي فريد من نوعه”.
الغد
