اوراق -تعهد وزير النقل أنمار الخصاونة بتعميم فكرة مشروع النقل الحضري على باقي محافظات المملكة ما يسمح بتقاضي الأجور إلكترونيا ومراقبة عمل الحافلات ودعم الفئات المستحقة.
وقال الخصاونة خلال افتتاح المؤتمر الوطني الخامس بعنوان “تحديات واقع النقل وتطلعات المستقبل” اليوم السبت: إن الوزارة عدلت التشريعات لتسهيل الاستثمار في هذا القطاع، متوقعا تشغيل حافلات التردد السريع نهاية عام 2021، وإنهاء دراسة النقل الحضري بداية العام المقبل في اربد والزرقاء وجرش كمرحلة اولى وإنهاء الدراسات الفنية بداية عام 2020.
وأشار إلى أن قطاع النقل والتخزين ساهم بـ 6 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي العام الماضي.
وعرض لأبرز التحديات التي تواجه قطاع النقل، والمتمثلة بضعف التمويل في البنية التحتية وتشغيل خدمات النقل، والزيادة السكانية ما يعرض أجزاء من شبكة النقل للضغط.
وبين أن الدراسات الفنية دلت على أن 60 بالمئة من انبعاثات الغازات الدفيئة كانت من وسائل النقل العام والخاص بانماطه كافة،وان هذا القطاع يستهلك 52 بالمئة من فاتورة الطاقة، ما دعا الحكومة لاتخاذ إجراءات وتسهيلات لاستخدام السيارات الكهربائية والهايبرد.
ولفت إلى أن عدد السيارات الكهربائية بلغت العام الماضي نحو 16 ألف مركبة، وعدد سيارات الهايبرد 22 ألف سيارة.
ودعا وزير النقل المصري كامل الوزير لتحديث وتطوير القوانين والتشريعات الخاصة بالنقل في ظل تطور وسائل النقل وإدارته، مبيناً أن الحكومة المصرية تهتم بأعلى وسائل السلامة والأمان في وسائط النقل بجميع أشكاله. وقال وزير النقل العراقي عبدالله لعيبي: لا يمكن تطوير وتحسين وتحقيق ما نصبو اليه في مجال النقل إلا بالانفتاح على التطورات التقنية، واستثمار آخر المستجدات لرسم ملامح المستقبل الذي نريد من خلال التطبيقات التقنية والهندسية والمعلوماتية التي تمهد للتعامل الذكي مع كل أنماط النقل المستخدم في بلداننا، البحري منه أو الجوي أو البري بشقيه السككي والطرقي.
ويناقش المؤتمرون موضوعات تخطيط النقل الذكي في المدن، والنقل البحري وأثره على مسارات التجارة، والنقل الجوي وأثره على التدفقات التجارية، والنقل البري والسككي وبضائع الترانزيت.
