السديري خلال ندوة “مبادرة الشرق الأوسط الأخضر”: يشيد بالتنسيق مع الأردن في بادرة لحفظ الحياة ورفع جودتها

حمدان: البادرة الكريمة من المملكة السعودية السباقة في التنمية توضح معالم الطريق وتضمن الوصول الأهداف

 

أوراق ميديا _أمل غوانمة
نظمت سفارة المملكة العربية السعودية الشقيقة، ندوة “مبادرة الشرق الاوسط الاخضر” في عمان، بمشاركة عدد من الوزراء الأردنيين السابقين وخبراء المجال وأعيان ومتخصين بالزراعة والطاقة.

من جهته أكد سفير المملكة العربية السعودية نايف بن بندر السديري، أهمية تنسيق الجهود تجاه حماية البيئة ومواجهة التغير المناخي ووضع خارطة طريق لتقليل الإنبعاثات الكربونية في المنطقة.
وإستعرض السديري أهداف المبادرة والمتمثلة برسم خريطة إقليمية لحفظ الحياة ورفع جودتها، في بادرة تقدمها السعودية لصنع الفارق العالمي في حفظ البيئة ومكوناتها ومواجهة تحدي التغير المناخي وتداعياته، مضيفا “اليوم نستطيع عبر تنسيق الجهود الإقليمية ومشاركة الخبرات والتقنيات مع أشقائنا في الأردن، أن نحقق إنجازات متسارعة في مبادراتنا”.
وقالت المختصة في المجال البيئي ومديرة موقع أوراق ميديا الدكتورة زينة حمدان، أن البادرة الكريمة “الشرق الأوسط الأخضر” توضح للأردن ودول الشرق الأوسط معالم المستقبل بيئيا ثم على كافه المستويات، والطريق الصحيح لتقليل الإنبعاثات الكربونية في المنطقة، الأمر الذي ينبغي المضي به لضمان إعادة بوصلة التحكم قبل فوات الأوان.
وأشادت حمدان بتنسيق الجهود مع سفارة المملكة العربية السعودية السباقة في التنمية، إذ تضمن تحقيق أهداف المبادرة وإستراتيجيتها، موضحه أن التحديات البيئة والمناخ لا حدود لها الأمر الذي يحكم علينا التعاون والتنفيذ المشترك.
بدوره، أشار رئيس القسم الاعلامي بالسفارة عماد المديفر، إلى أهمية المساهمة بإيجابية من خلال مخرجات الندورة في تعزيز السياسات والخطط التنفيذية المناسبة للتعاون بين المملكتين الشقيقتين في مواجهة التغير المناخي مع ضرورة دعوة الجميع للعمل معا لرفع التحديات التي يفرضها المناخ.
وبدور أثنى رئيس لجنة الطاقة والثورة المعدنية في مجلس الأعيان العين صالح إرشيدات بالمبادرة والجهود المبذولة لإنجازتها، بوصفها مبادرة غير مسبوقة، متمنيا أن تحضى المبادرة على إهتمام شرق أوسطي فعال ومتفاعل للوصول لتحقيق الأهداف المنشودة بالمنطقة.
ودعا رئيس لجنة الزراعة والمياه في مجلس الأعيان العين الدكتور عاكف الزعبي، الدول العربية لتكثيف مساعيها ودورها في لمعالجة التغير المناخي والمحافظة ضمن إطار المبادرة واثرها المستقباي على المناخ والطاقة.
وعرض المشاركون خلال الندوة حزمة البرامج والمشاريع التي أعلنتها السعودية، والتي تستهدف الإسهام في تحقيق أهداف المبادرة المتمثلة في دعم الجهود والتعاون لخفض الانبعاثات الكربونية في المنطقة وإزالتها.

Exit mobile version