آلاء السعايدة.. موهبة شابة آمنت بموهبتها لتصل لحلمها

أوراق ميديا

إنّ الإنسان كُتلة مُتّقدة من المهارات مشحونة بالعواطف والأحاسيس والميول، فمن الطّبيعيّ أن تتنوّع رغباته واتّجاهاته لما ترعاه نفسه من الفنون كافّة، فهناك الإنسان المُحبّ للموسيقى، وأيضًا المبدع بالرّسم وفنونه التّشكيليّة المتنوّعة، ومنه الرّياضيّ البارع الّذي يعشق رياضةً ويتعلّق بها حدّ الجنون، ومنهم من يُغرق نفسه بغياهب الكتب ليتّخذ من القراءة هواية له.

تسعى الشّابة الآء زياد السعايدة التي تبلغ من العمر ٢٠ عاماً من محافظة إربد ( مخيم الحصن )إلى صَقل موهبتها في مجال الرسم والإبداع فيه لتصبح فنانة ورسّامة موهوبة في مجال الرسم العميق الغامض والغريب ، بعدما إكتشفت موهبتها في الرسم في مرحلة المراهقة المتأخرة منذ عمر ١٥ عاماً حيث شاركت في مسابقة الرسم في مدرستها وفازت فيها.

وتتابع السعايدة أن أهلها الداعم والساند لها وعلى وجه الخصوص والدها المُلهم والموجه الكبير لها المرحوم زياد السعايدة الذي توارثت منه هذه الموهبة ، حيث أوصاها قبل وفاته أن تستمر في موهبتها وأن تطمح لمستقبل زاهراً يملؤه الفن .

وأضافت السعايدة أنها لا تحب رسم نوعاً محدداً بل ترسم كل ما يجول في خاطرُها …وفي بعض الأحيان تتجه لرسم الرسومات العميقة الغامضة والغريبة.

إختتمت السعايدة أن موهبة الرسم أضافت في شخصيتها الكثير من تعزيز ثقتها بنفسها وزرع الأمل والطموح والإصرار على تعلم المزيد.

Exit mobile version