رغد صالح ـ محافظة العقبة التي حرمت من حقها في ممارسة العملية الديمقراطية من خلال انتخاب المجالس المحلية للبلديات تستعد كباقي محافظات المملكة الى انتخابات البرلمانية هذا العام.
ولعلنا بأمس الحاجة في هذه الايام الى دعم مشاركة النساء في الانتخابات البرلمانية ، بهدف زيادة أعداد النساء المشاركات كمرشحات وناخبات، والارتقاء بالمساهمة النوعية للنساء من أجل الدفع للأمام بالعملية الديمقراطية الشاملة التي تأخذ بعين الاعتبار إزالة التمييز ضد النساء وتحقيق المساواة ضمن التشريعات وفي التطبيق العملي.
إن مشاركة المرأة الأردنية في الحياة العامة تعكس مدى تقدم المجتمع ونهضته في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وقد استطاعت المرأة بقدراتها الذاتية مواكبة المتغيرات الداخلية والخارجية والتغلب على كثير من التحديات التي واجهتها في مسيرتها الطويلة.
نحن نريد الديمقراطية الشاملة حتى يكون هناك ممثلات لنا في البرلمان القادم وفي جميع المجالس المنتخبة لأن البرلمانات تلزم الحكومات وأفراد المجتمع المدني على تأمين العيش الكريم لكل من الرجال والنساء على قدم المساواة.
ولعل ابرز ما نتأمل من السيدات حمله في مجلس النواب القادم قضايا حقوق النساء والمساواة بين الجنسين في عملية الإصلاح لتحسين الوضع القانوني للنساء وإثبات وجودهن في الحياة السياسية، وحماية منجزات نساء الأردن.