السياحة الرياضية بالعقبة

اسيل فحماوي: السياحة الرياضية عند الحديث عن خليج العقبة وتنوعه الحيوي ، لابد من ذكر رياضة الغوص، في أجمل مناطق الغوص في العالم وفقا لخبراء ، نظرا لتداخل المسطحات المائية مع اليابسة ، ما يوفر تنوعا حيويا يندر وجوده في أي مكان آخر، ولاقى اقبالا عالميا لممارسة الغطس الحر ورياضات وبطولات مائية أخرى كبطولة التجديف والسباحة والقوارب السريعة.

من الممكن جعل العقبة قِبلة السياحة الرياضية الشتوية ، باستضافة البطولات العالمية في فصل الشتاء ، فالعقبة تعد نموذجا لتجانس المناخ مع متطلبات الرياضة في ذلك الفصل الشتوي.

حيث تم تطوير ملعب المدينة لاستقبال الاندية الرياضية المحلية واقامة مباريات كرة القدم فيها، فأصبحت محط انظار للرياضيين.

ما يلزمنا الان هو وجود تواصل مع عدد من الفرق العالمية من خلال استقطاب بعضها للتدرب خلال فترتي الخريف والربيع والتي عادة ما تكون بارده في دولهم .

وايضا وضع العقبة على خارطة الرياضات الراقية من خلال ملعب منظم مميز يحاكي افضل الخبرات العالمية .

ناهيك عن سياحة المغامرة في وادي رم. الفيردوات السياحية في العقبة ، حيث الجبل يجاور البحر ، وهذا ما قل مثيله في العديد من مدن العالم وهو ما يسمى ب(الفيردوات السياحية )، ضمن مسافات قصيرة ومتقاربة تخلق تنوعا بالفيردوات الطبيعية، وهي على شكل ايقونة متميزة بفرادتها على مستوى الاقليم

Exit mobile version