اوراق -أكّد أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية بالوكالة نواف العجارمة أن الاستجابة للدوام كانت يوم الثلاثاء “إيجابية”.
وأضاف العجارمة في تصريحات صحفيّة أن التقويم الدراسي الجديد بدأ في شهر تشرين الأول وقد انتظمت أكثر من 1000 مدرسة، معبراً عن أمله في أن يمتد انتظام الدوام خلال اليومين المقبلين ليشمل جميع مدارس المملكة.
وبيّن أن مصلحة الطلبة تتطلب في هذا الظرف المهم والحرج الالتزام بالدوام، وقال “بدأ العام الدراسي وهنالك خطورة على غياب الطلبة ولا سيما طلبة الثانوية العامة حيث إنه في وضع تخرج وانتقال إلى الجامعة ويجب أن يكون في وضع مريح”.
ورفض العجارمة بعض الممارسات التي وصفها ب”الغريبة على جسم وزارة التربية والتعليم”، متمنياً أن لا تتكرر هذه الممارسات التي قال إنها ليست ظاهرة.
وشدد الأمين العام على أن قرار السلطة القضائية ملزم لوزارة التربية والتعليم ونقابة المعلمين، ولا سلطان على القضاء وهو واجب التنفيذ، وأضاف “الوزارة ومن باب تعزيز مبدأ سيادة القانون أرسلت الكتب إلى مديري التربية لتطبيق نظام الخدمة المدنية والاكمال والرسوب”.
وتابع : لا نريد ولا نرغب أن نطبق الاكمال والرسوب ولا تطبيق نصوص نظام الخدمة المدنية، بل أن يمضي العام الدراسي، وذلك بعد المفاوضات التي جرت من قبل الحكومة مع نقابة المعلمين.
وقال العجارمة إن الحكومة استجابت لمطالب المعلمين ولا بد أن يقابل الود بالود، فقد حصل على علاوة من دون غيره بمقدار 25 دينار على الأقل.
وعبر عن رفضه للعناد “ضد القضاء والحكومة والوطن والطلبة”، متأملاً أن يصدر قرار من قبل مجلس النقابة بالامتثال للقضاء وكرامة للأهالي الذين أرسلوا أبناءهم الطلبة إلى المدارس.
وأكد على أهمية تنفيذ قرار المحكمة وحق الطالب في التعليم، وقال إن المعلم الذي سيمتنع عن التدريس ستوفر الوزارة مكانه معلماً آخر، وقال”نحن لا نرغب بهذه الإجراءات ولا نتمناها، ونحن نتمنى من المعلم على امتداد الوطن يكون لهم الحضور المشرف والمعهود من حياة أبنائنا الطلبة”.
وشدد العجارمة على أن الإجراء الإداري المتعلق بحسم الراتب من المعلم يحصل في أي يوم طبيعي سواء حينما يتغيب المعلم أم يمتنع عن العمل، وقال إنه ليس محكوماً ب 15 ديناراً إذا كان الراتب أعلى من ذلك.
