اوراق -يميل الكثيرون إلى وضع حدود معينة في حياتهم تكون واضحة للجميع بأن هناك خطوطاً حمراء لا يجب تجاوزها لكن الأمور ليست بهذا الشكل دائماً، ففي بعض الأحيان يكون السبب بعدم تجاوز الحدود هو الخوف من صاحبها!
فرض المرء احترامه بين الناس من الأمور المهمة التي تحدث من خلال تصرفاته وتعاملاته مع من حوله، لكن في بعض الأحيان يكون الخوف هو المسيطر على البعض، فنجدهم يتجنبون شخصا معينا حتى لا يضطرون للتعرض لمزاجه الحاد وغضبه المفرط تجاه أي تصرف لا ينال رضاه.
فيما يلي نستعرض عددا من المؤشرات التي تدل على أن البعض يتعاملون معك بخوف:
– الشخص يتجنب النظر المباشر في عينيك: عندما يتمكن المرء من النظر المباشر في عينيك أثناء حديثه معك، فهذا بمثابة إشارة إلى أنه يهتم بك ويشعر بالراحة لوجودك معه. لكن الأمر يختلف تماما في حال كان ذلك الشخص يشعر بالخوف منك، فعندها سيسعى جاهدا لتجنب النظر المباشر في عينيك. يريد المرء من خلال هذه الحركة توجيه رسالة واضحة لك أنه يرغب بإنهاء المحادثة في أسرع وقت.
– الاحتماء بلغة الجسد: عندما يشعر المرء بالخوف منك لسبب أو لآخر، فإن لغة جسده تكون واضحة من خلال ميله للانغلاق وكأنه يوفر لنفسه الحماية منك، والمقصود بالانغلاق أن يضم ذراعيه محتضنا نفسه. بينما لو كان يشعر بالراحة معك فسيجلس بطريقة مريحة وربما يميل مقتربا منك أكثر أثناء حديثه معك.
– البقاء وحيدا بالرغم من أن باب مكتبك مفتوح للجميع: من ضمن المؤشرات الواضحة التي تدل على أنك تسبب الخوف للآخرين، كذلك دليل على أن من يحتاجك بالفعل قد بحث عن وسائل أخرى لحل مشكلته حتى لا يضطر أن يعرضها عليك طالبا مساعدتك.
– كثرة اعتذار الآخرين من حولك: على الرغم من أن الاعتذار يعد من الأمور المستحبة من المخطئ ودليلا على دماثة أخلاقه، إلا أن توجيه الاعتذارات لأقل الأسباب يدل على أن من يعتذر لك يخاف منك في الواقع. فهو يرى بأنك المسؤول عن وضع القوانين ولا يريد أن يتعدى تلك القوانين بأي شكل من الأشكال حتى لو كلفه الأمر الاعتذار لك عن خطأ لم يرتكبه بشكل مباشر أو ارتكبه وقام بتعديله على الفور.
