اوراق:أفاد تقرير إخباري بأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعد خطة لإنهاء العمل بقانون اتحادي مباشر يتعلق بتسريبات غاز الميثان من منشآت النفط والغاز، وذلك رغم إصرار بعض شركات الطاقة على أنها لا تريد إعفاءً من القيود.
وذكرت وكالة “بلومبرغ” للأنباء أن مشروعا مقترحا من “وكالة حماية البيئة” سيمنع الحكومة الفيدرالية من فرض قيود على الانبعاثات التي تنتج من آبار النفط وبنيته التحتية وتتسبب في زيادة الاحتباس الحراري، وذلك رغم المخاوف من أن الوقت ينفذ لتجنب عواقب كارثية تتعلق بتغير المناخ.
ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة، طلبت عدم ذكر أسمائها، أن البيت الأبيض يستكمل مراجعته لخطة وكالة حماية البيئة، وأنه من المتوقع صدور الإعلان الرسمي خلال أسابيع.
وأوضحت الوكالة أن المقترح يهدد بتقويض سمعة الغاز الطبيعي بأنه مصدر صديق للبيئة لإنتاج الكهرباء بالمقارنة بحرق الفحم.
وقدمت العشرات من الشركات النفطية تعهدات طوعية بالحد من مستويات الميثان، فيما حذر البعض إدارة ترامب من أن القانون الاتحادي ضروري للغاز الطبيعي للحفاظ على سمعته.
تجدر الإشارة إلى أن صناعة النفط والغاز هي المصدر الصناعي الرئيسي للميثان الذي يتسرب من خطوط الأنابيب أو محطات الضغط، كما يخرج من آبار النفط كمنتج ثانوي.
ورغم أن الميثان هو المسؤول عن نحو 10% من الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري في الولايات المتحدة، فإنه المسؤول عن ربع الاحتباس الحراري على ظهر الكوكب.