ذكرت الدكتورة غادة والي، المدير العام لمكتب الامم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات، من أن هناك مليون نوع من الحيوانات والنباتات معرضة لخطر الانقراض إذا لم تتوقف الانتهاكات البيئية الحالية.
وقالت والي فى بيان لها أمس الثلثاء بمناسبة اليوم العالمي لحماية الحياة البرية، أن منع ومعالجة جرائم الحياة البرية يعد أمراً ضرورياً “لاستمرار الحياة على الأرض” وهو موضوع اليوم العالمي للحياة البرية هذا العام.
وأضافت والي في البيان أنه على الأرض وتحت الماء تتعرض الطبيعة للتهديد بسبب الصيد الجائر والاستغلال المفرط لافتةً إلى أن الجريمة المنظمة والفساد تعدّ من بين الدوافع الكثيرة لفقدان التنوع البيولوجي مشددةً على أن معالجتها تتطلب عملاً مستهدفاً وتعاوناً دولياً.
وأشارت والي إلى أن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة يسعى من خلال برنامجه العالمي لمكافحة الجرائم ضد الحياة البرية، وبالتعاون مع 31 دولة في جميع أنحاء إفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية، إلى حماية التنوع البيولوجي.
وذكر البيان أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة يتطلب توحيد الجهود واستثمار الخبرات وبناء تحالفات لوضع حد للاستغلال غير القانوني للموارد الطبيعية.