أوراق ميديا
رصدت سنان خلق صور الأقمار الإصطناعية في هذه الأثناء التطور المستمر لواحدة من أكبر العواصف على وجه الأرض في الفترة الحالية، وستتمركز العاصفة يوم الثلاثاء إلى الشمال من المحيط الأطلسي، ويُتوقع أن تفوق مساحة العاصفة مساحة شبه الجزيرة العربية وبلاد الشام وتركيا وايران مجتمعة!
عاصفة بقوة اعصار من الفئة الثانية!
ولعل أكثر ما يُميز هذه العاصفة سرعة الرياح المُصاحبة لها، إذ يُتوقع أن تُلامس سرعة هبات الرياح حاجز الـ 170 كم/ساعة، أي العاصفة تُعادل في قوتها إعصاراً مُدمراً من الفئة الثانية، لكن النظام الجوي يختلف تماماً عن أنظمة الأعاصير، فالإعصار يستمد قوته بشكل أساسي من حرارة مياه المحيطات، بينما عاصفة شمال الأطلسي تستمد قوتها من تشكل جبهة هوائية باردة ناتجة عن التقاء الهواء القطبي البارد مع الهواء الدافئ من الجنوب، وتيار المكسيك الدافئ.
لماذا هذه الضخامة والمساحة الشاسعة لعاصفة الأطلسي؟
أما عن سبب الضخامة والمساحة الشاسعة لعاصفة الأطلسي فيعود إلى ضخامة المسطح المائي الذي يُمثل المصدر لبخار الماء الذي يُعتبر وقود للسحب، إضافة لإلتقاء ضخم ما بين الهواء القطبي البارد من الشمال مع تيارات هوائية دافئة ورطبة من الجنوب.
مسار العاصفة ومناطق التأثير خلال الأيام القادمة
ويُتوقع أن تبدأ الجبهة الهوائية الباردة المصاحبة للعاصفة بالتأثير اعتباراً من هذه الليلة على الجزر البريطانية “ايرلندا و اسكتلندا وإنجلترا” برياح عاتية وأمطار غزيرة، فيما تبدأ بالتأثير يوم الثلاثاء على شمال اسبانيا وغرب فرنسا، ليمتد تأثرها كذلك نحو هولندا وبلجيكا خلال الأيام القادمة.
نقل عن طقس العرب