أوراق ميديا
توصلت دراسة طبية حديثة، أن الخفافيش تبتعد عن بعضها عند شعورها في المرض وتخالط عددا أقل من الخفافيش الأخرى.
وبحسب ما نشر موقع بي بي سي، فإن الباحثين استندوا إلى دراسة في المختبرات وتابعوا سلوك الخفافيش في البراري بأمريكا الوسطى، حيث تابع الباحثون مجموعة من الخفافيش تعيش داخل جذع شجرة، من خلال تثبيت أجهزة استشعار قريبا منها لمراقبة تواصلها فيما بينها.
ونشر الباحثون من جامعة أوهايو الأمريكية دراستهم في نشرية علم البيئة السلوكي.
وبغرض إنجاز الدراسة حقن العلماء 16 خفاشا بمادة تسمى ليبوبوليساكاريد، التي تجعل نظام المناعة عندها يتصرف مؤقتا كأنها مريضة، لمراقبة ما إذا كان سلوك الخفافيش سيتغير.
ووفق ماجاء في الدراسة أن الخفافيش “المريضة” التي احتالت المادة المحقونة على نظامها المناعي وجعلته يتوهم أنه يقاوم العدوى أصبحت تخالط عددا أقل من الخفافيش الأخر السليمة، في حين رفضت أن تشارك في الاحتكاك الجسدي مع الخفافيش الأخرى، وقلت حركتها.
ويخف الاختلاف في السلوك بعد 6 ساعات من الحقن، وعندما تنام الخفافيش أو تذهب للبحث عن الأكل.
وبعد 48 ساعة يزول تأثير الحقنة تماما فتعود الخفافيش إلى سلوكها الاجتماعي الاعتيادي.