رزان ابراهيم: الثقافة هي من أهم الركائز التي تقوم عليها الدولة… فهي تعتبر الواجهه التي نسافر بها إلى كل أنحاء العالم، ولا ننكر بأن العقبة يوجد بها العديد من المثقفين من كتاب وشعراء وروائين ألا أن حال العقبة لم يكن بأحسن من بعض ما تفتقده مدينتنا الجميلة، فمعظم الفعاليات التي تتم وخاصة المهرجانات يضطر منظميها إلى الاستجداء من الشركات الداعمة وخاصة إن وزارة الثقافة تعاني ما تعانية… وهنالك شركات تقدم بعض الدعم مثل سلطة العقبة الاقتصادية وشركة تطوير العقبة ألا أن هذا الدعم يعاني من الشح وخاصة أنه لايوجد مكان تُقام به تلك الفعاليات مما يضطر المثقفين إلى البحث عن مكان آمن لاجتمعاتهم واتفاقياتهم من أجل إقامة نشاط ثقافي… وهنالك العديد من الجمعيات المميزة بالعقبة وهي جمعيات ثقافية حملت هم الثقافة على اكتافها مثل جمعية أيلة للثقافة والفنون، وجمعية واحة الفكر والأدب والتي تقيم كل سنه مهرجان دولي يشارك به شعراء من كافة الدول العربية… لذا نرفع أصواتنا للمطالبة بوجود مركز ثقافي يستوعب تلك الفعاليات والمواهب التي ماتزال تشق طريقها