بقلم رزان ابراهيم
بات من الضروري تغيير النظرة السوداء التي توجه نحو المرأة خلال عملها في اي قطاع كان ، حيث تشكل ثقافة العيب ابرز المعوقات التي تواجه عمل المرأة في القطاع السياحي.
ولا يخفى على أحد منا أن المرأة يمكن أن تلعب الدور البارز في مجال التنمية السياحية باعتبارها عنصراً مهماً في تفعيل ودعم السياحة وتنشيطها محليا ، بالاضافة الى كونها هي من تكون في الغالب صاحبة القرار الاول والأخير في ممارسة النشاط السياحي على مستوى الأسرة .
والمرأة كونها جزءاً من المجتمع فعملها في المجال السياحي سوف يحقق مكاسب كبيرة للسياحة من ناحية التخطيط للمجتمع ، ومن ناحية تحقيق المتطلبات السياحية خاصة أن سياحة الأسر والعائلات من أهم الانشطة السياحية بالعالم العربي .
ولهذا يرى المختصون بهذا المجال أن رفع نسبة مشاركة المرأة في القطاع السياحي سوف يساعد على التعرف على احتياجات الاسرة من البرامج والفعاليات السياحية الى جانب جعل صناعة السياحة مهنة جاذبة وزيادة عدد النساء للعمل فيها، وعلى صناع القرار السياحي في اي بلد أن يدركوا ذلك جيدا ، فالنظرة حالياً بدأت تتغير وأصبحت المرأة شريكاً فاعلا للرجل في عملية التمنية ايا كان اتجاهها