اوراق- التقى وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محي الدين توق في مكتبه في حرم الوزارة معالي وزير التعليم العالي اليمني الدكتور حسين عبدالرحمن باسلامة وذلك بحضور كل من سعادة السفير اليمني في عمان السيد علي العمراني، وسعادة المستشار الثقافي في السفارة اليمنية في عمان الدكتورة قبله محمد سعيد، إضافةً إلى الدكتور أحمد القضاة مدير مديرية البعثات، والسيد محمود بني عطا مدير مديرية الطلبة الوافدين في الوزارة.
وقد أعرب الوزير اليمني عن سعادته البالغة بلقاء الدكتور توق ونقل له تحيات دولة رئيس الوزراء اليمني مثمناً العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط بين اليمن والأردن الشقيق بقيادة جلالة الملك وفخامة الرئيس اليمني.
كما ثمن الوزير اليمني وقوف المملكة الدائم مع اليمن في جميع المجالات، وخصوصاً الإجراءات التي تتخذها وزارة التعليم العالي الأردنية لتوفير الأجواء المناسبة للطلبة اليمنيين الدارسين في الجامعات الأردنية.
و قال الوزير اليمني إن اليمن يتطلع لتوقيع اتفاقية ثقافية مع المملكة ليس فقط لتبادل الطلبة بل أيضاً لتبادل الخبرات على مستوى الجامعات، معبراً عن فخره واعتزازه بالتجربة الأردنية في مجال التعليم العالي، ومبدياً استعداده لدعم أي عمل مشترك مع الأردن.
بدوره رحب الوزير توق بمعالي الوزير اليمني وصحبه الكرام مشيداً بالعلاقات المتينة التي تربط بين البلدين الشقيقين وأن توجيهات جلالة الملك المعظم أن يتم إعطاء العلاقات الأردنية اليمينة مزيداً من الاهتمام والرعاية.
محلياً قال الوزير توق إن التعليم العالي الأردني يمر حالياً بعملية تحول وتطور بهدف الوصول إلى تحقيق المعايير العالمية والتي تضمن إدراج الجامعات الأردنية في مراتب متقدمة ضمن التصنيفات العالمية والعربية علماً بأن هناك (3) جامعات أردنية ضمن أول (600) جامعة على مستوى العالم، وأن الأردن يسعى لزيادة هذا العدد.
كما أكد الوزير توق على أن الأردن يحرص دائماً على تقييم تجاربه والتعلم منها بهدف التطوير مستقبلاً، وأنه لا يبخل بهذه التجارب على أحد معبراً عن سعادته بوجود أكثر من (800) طالب يمني يدرسون في الجامعات الأردنية، وأن الوزارة تدعم الجامعات لبذل جهد أكبر لاستقطاب مزيد من الطلبة العرب والأجانب ومن ضمنهم الطلبة اليمنيون كما أكد على دعم الأردن لتوقيع الاتفاقية الثقافية مع اليمن الشقيق وهو ما عبر عنه سابقاً من خلال وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية.
