أوراق ميديا – وئام الراشد
أصبحت عملية قطع الأشجار مشكلة عالمية حيث يمكن أن يسبب تقلص الغابات في مشاكل واسعة النطاق في البيئة لذلك بسبب إبادة الغابات ستتعرض حياة الإنسان والبيئة للخطر.
قال الدكتور محمد الفقير استاذ في قسم الموارد الطبيعية والبيئة في جامعة العلوم والتكنولوجيا إن الحل الوحيد لمواجهة قطع الأشجار هو إيجاد مصدر بديل للناس كمصدر المحروقات والكهرباء رخيص الثمن أو يتم شراء الاخشاب (الحطب ) من الدول الأوروبية والإفريقية وتوفيروه للمواطنين بسعر أقل.
واضاف الفقير وسيلة أخرى لتعدي المواطنين على الأشجار واستخدامها ليس لغرض التدفئة فقط وانما يتم قطع الأشجار وبيعها لتكون مصدر دخل أساسي للأسرة.
وبيّن بعض المقترحات التي تساعد على الحد من قطع الأشجار منها إشراك المواطنين في صناعة القرار وانشاء جمعيات ومنتجعات سياحية بدون ملكية الأرض حيث يحصل المواطنين على فائدة من هذه الأشجار وهي قائمة أفضل من أن يتم قطعها .
ويرى بعض المواطنين اسباب مختلفة لقطع الأشجار حيث قال أحمد القرعان إن الأشجار لها دور مهم جداً في البيئة فقطعها يقلل من قدرة الأشجار على تنقية الهواء والتخلص من ثاني أكسيد الكربون وزيادة نسبة الأكسجين في الجو،فيما تضيف نور امين إن كل من يقوم بقطع الأشجار يدرك بإنه ضار ولكنه لا يكترث لأن عنده هم أكبر من الأثر المترتب على قطع الأشجار.
من جهة أخرى قال المهندس الزراعي حاتم الفريحات إن النظام البيئي هو الوحدة الأساسية لاستمرار الحياة على الأرض وأنها توفر موائل طبيعية للكثير من الكائنات الحية وهذه الكائنات لها دور مهم في بقاء النظام البيئي صحي ،وبيّن فريحات العديد من الحلول التي من الممكن أن تساهم في تقليص قطع الأشجار منها تخفيض اسعار الكاز في فصل الشتاء مضيفاً أنه يجب تغليظ العقوبات بشكل أكبر مما عليه الآن لاكن قانون الزراعة قوي جداً وبالتالي يجب إعادة النظر بمواد قانون الزراعة.
