اوراق- أ.د. محمد الفرجات
قبل الخوض بما ورد في العنوان أعلاه وجب علي تتبع صحة ما ورد في السنة المباركة إن كان الحذر يمنع القدر، والسؤال الذي قيل أنه وجه للرسول عليه السلام، فكان الرد بالإيجاب… ونترك ذلك لأصحاب الفضيلة علماء الدين الأجلاء
ولكن وبعجالة فأجواء فقدان الأمل والتشاؤم والإحباط في الأوساط الشبابية، أمام شبح البطالة وإنعكاسه فقرا عليهم، وعدم مقدرة على الزواج، والتقدم في العمر بلا إنجاز يذكر، يزيد من سوداوية المشهد،،،
علميا ففاقد الأمل قليل الحذر، وأحيانا إلى غالبا لا يتبع قواعد ولا أنظمة ،،، فلا يتقيد مثلا بسرعة معينة عند القيادة، ولا يتمهل عند منعطف، ولا يهمه كثيرا مراعاة محاذير خلو الطريق من الأطفال والمشاة.
فاقد الأمل لا يعنيه كثيرا ما يتبعه المجتمع من عادات وتقاليد وأعراف، ويعتبرها مثاليات، وقد يتطور عنده الأمر للحقد على محيطه
كثرة حوادث السير والحوادث بمختلف أشكالها وطرقها والتي تمس شريحة الشباب، والتي تفتك بهم كذلك، يجب أن تدرس وتمحص كظاهرة ملحة جدا
الشباب هم عماد الأمن القومي، وحلقة الوصل مع المستقبل، والذي قد لا يأتي بحكم أنهم غير قادرون على الزواج
كل الباحثين والمتخصصين بعلم الإجتماع وعلم النفس مدعوون لدراسة الظاهرة من جميع الجوانب والأبعاد.